الآثار الاجتماعية للهجرة الخارجية في سلطنة عُمان

ر.ع.2

In stock

دراسة على مجتمع ولاية خصب
تأليف : عبدالرحمن بن سليمان الشحي
طبعة الأولى : ٢٠١٦
عدد الصفحات : ٢٠٠
بيت الغشام للصحافة والنشر والترجمة والإعلان

Compare

تعد الهجرة الخارجية من الموضوعات البحثية المتشعبة بفعل تداخل عناصرها ومتغيراتها، مما يتطلب تدخلا ً معرفيا، من حقول علـمـية متعددة، ومنها علم الاجتماع، الذي بمقدار ما يهتم بها لذاتها، فإنه يتوسع في محاولته فهم هذه الظاهرة الاجتماعية، من حيث دوافعها، ومعطياتها البنائية الشاملة في أوجهها الاجتماعية والثقافية، وما تصـبه مـن آثار على أطرافها، وضمن ذلك اهتمامه بالتكـيـف الاجتماعي والثقافي، بميسراته ومعوقاته لهؤلاء الـمـهـاجرين، الـذي أصبح من ابرز التحديات المرافقة للهجرة بأشكاله المتعددة، والمجتمع العماني لحقه الكثير من التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية من خلال ما يربط هذا المجتمع بعلاقات أخرى خارج إطار المجتمع وعلى مستوى أقاليم ودول كبيرة لها باع كبير في التجارة والاقتصاد، مما كون لدى المـواطـن العماني الخبرة الكافية والقدرة على اختيار سبل العيش وطرق الحصول على الموارد المادية والمعنوية التي تضعه في مستوى یلیق به ويرضيه فتمثل عوامل الطرد في البيئة التي يعيشها المواطن العماني في بروز عوامل جذب بالمقابل في دول أخرى أو أحدى مدن الـدولة، مثل العمل والتعليم والزواج وتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي. وتهدف الدراسة إلى التعرف على المتغيرات الاجتماعية والثقافية لدى المهاجر العماني وانعكاساتها على الأسرة والزوجة والأقارب. وكذلك التعرف على عوامل الطرد والجذب للمهاجرين إلى الخارج. قـبـل وبعد عام 1970م، أي قبل وبعد ظهور النفط في منطقة الخليج، والالتزامات المفروضة على المهاجر تجاه أقاربه في ولاية خصب، ومدى تأثير الـهـجـرة الخارجية على العلاقات القرابية.

Be the first to review “الآثار الاجتماعية للهجرة الخارجية في سلطنة عُمان”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Reviews

There are no reviews yet.

See It Styled On Instagram

    No access token

Main Menu