مسند الإمام الرّبيع بن حبيب وكتاب ((الجامع)) لابن بركة
ر.ع.4
ملاحظة : الكتاب يتوفر في مكتبة النادي لمن يرغب في إطلاع عليه
إبراهيم بن علي بن عمر بولرواح
الطبعة الثانية : ٢٠١٤
عددا الصفحات : ٤٢٠
الكوكب رياض الريّس للكتب والنشر
إن المعتمد الأول للإباضية في الحديث النبوي هو مسند الإمام الربيع بن حبيب الفراهيدي (ت: حوالي 175هـ)، وبالتالي فهم يقدمونه على ما سواه من مدونات الحديث النبوي الشريف .
ولكن بين الحين والآخر تسمع من البعض ما يشكك في صحة هذا المسند، وينفي نسبته إلى الإمام الربيع، ويدعي نسبته إلى الوارجلان مرتب المسند (ت: ٥٧٠ هـ)، بل هناك من يدعي انتحال الإباضية المتأخرين لهذا المسند،
لذلك ينبغي إجراء بحوث على المصادر الإياضية ما قبل القرن السادس الهجري، التي اعتمدت هذا المسند كمصدر من مصادر الحديث النبوي الشريف، وقد اخترت هذه الدراسة واحداً من أهم المصادر الإياضية ـ قديماً وحديثاً ـ وهو كتاب «الجامع» للإمام ابن بركة المتوفى حوالي سنة ٣٦٢هـ
وكان اختياري لجامع ابن بركة لما يمتاز به عن غيره من الجوامع المؤلفة في تلك الفترة من استيعاب لأهم المسائل، والاستدلال عليها ومقارنتها با عند غير الإباضية، ووجود الكم الكافي للدراسة من الأحاديث النبوية، حيث تبين أن في الكتاب نحواً من 800 حديث منسوب إلى النبي (ص)، ونحواً من 300 أثر منسوب إلى من هم قبل الربيع من الصحابة والتابعين، ونحو ربع تلك الأحاديث والآثار من أحاديث مسند الربيع.
لم يكن الغرض من هذه الدراسة الانتصار لفكرة بعينها بقدر ما كان الغرض منها هو تحليل النصوص، وكشف اللثام عن دلالاتها في إشكالية هذا البحث؛ لذلك فإن هذه الدراسة لم تنته بإجابات جازمة في كل المسائل المثارة، وإنها أسفرت في بعض الجوانب عن تطلع إلى مزيد من المعطيات والقرائن لاستيفاء الجواب إثباتاً أو نفياً.
Reviews
There are no reviews yet.